ماذا تعرف عن الزواج المسيحى ؟
ماذا تعرف عن الزواج المسيحى ؟
الزواج هو رباط مقدس، وارتباط بين شخصين، رجل وامرأة وُجدا ليتكاملا في جو من القدسية المحبة والتفاهم والانسجام والعطاء والتضحية .
وعليهما أن يعيشا معاً، ويحافظا على مبادئهما المسيحية في السرّاء والضراء، في أيام العسر واليُسر .
والكنيسة المسيحية في كل تاريخها علمت أن زواج الرجل ينبغي أن يكون بامرأة واحدة مدى الحياة، وأن يكون كل من الزوجين، أميناً لعهود الزوجية المقدسة . وقد اهتمت الديانة المسيحية بالزواج، وجعلته من المقدسات الدينية
وذلك استناداً إلى ما قاله السيد المسيح :
"من أجل هذا يترك الرجل وأباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً ؟ إذاً ليسا بعد اثنان، بل جسد واحد ". "فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان"
إن الزواج في المسيحية يقوم على مبادئ جوهرية نلخصها بما يلي :
أولاً القدســــية :
فالزواج المسيحي المبني على كلمة الله، هو رباط مقدس
ثانياً الوحــــدة والاتحـــاد :
الوحدة تقوم على أساس أن يتخذ الرجل الواحد امرأة واحدة فقد جاء في رسالة بولس الرسول لأهل كورنثوس : "ليكن لكل واحد امرأته، وليكن لكل واحدة رجلها" ( 1كورنثوس 7: 2 ) .
ثالثاً المحبـــــة واحتــــرام :
أن يقوم الزواج المسيحي على أساس المحبة والاحترام والتفاهم المتبادل بين الزوجين ( أفسس 5 ) .
رابعاً الثبـــات وعدم الانحـــلال :
وهذا يعني أن الزواج يجب أن يدوم ولا يُحلّ بقوة سلطان بشري إلا بالموت
هذه هي أهم الأسس للزواج المسيحي المثالي .
للزواج المسيحى ( 3 ) غايات سامية على الأقل
أولاً: التعاون بين الرجل و المرأة
" لا يحسن أن يكون آدم وحيداً000" ( تك 2:18)
" خلقت المرأة من أجل الرجل " أى لتساعده فى الحياة(0 1كو11:9)
معنى نظيره : أى إنسان مثله من جنسه تقف بجواره فى كل ظروف الحياة0
ثانياً: التناسل و ولادة الأولاد
و ذلك لحفظ النوع البشرى من الانقراض و لإسعاد الزوجين
" البنون ميراث من الرب ... لمن يملأ جعبته منهم" .( مز126: 3-5)
" تكون زوجتك مثل كرمة مخصبة... " .( مز128: 3-6)
فإذا أعطى الرب الزوجين أولاداً ، فهو ميراث من عند الرب .
و إن لم يسمح بإعطاء أطفال لا يحزنا بل يقولا: لتكن إرادة الرب فى حياة تسليم
لأن المسيحية لا تعتبر إنجاب الأطفال الهدف الأول من الزواج بل الهدف الثانى بعد التعاون و المشاركة لذلك لا تسمح الكنيسة بالطلاق فى حالة كون أحد الزوجين عاقراً .
ثالثا: الحصانة من الزنى و النجاسة
" خير للرجل أن لا يمس امرأة ( لا يتزوج ) .... و لكن ..... فإن التزوج أفضل من التحرق( الشهوة )( 1كو7 )0
فالزواج : حفظ الفضيلة و منع انتشار الرذيلة0
طقس الاكليل المقدس
:ينقسم الى
الخطوبـــــة
عقد الأمـــلاك
أولا: طقس الخطبة
و هى تسبق الزواج و هى ليست من أسرار الكنيسة0
فهى اتفاق اختياري صادر عن حب طاهر لغاية مقدسة بين رجل و امرأة بأن يقبلا الاقتران ببعضهما عن رضى واختيار و يسمى الرجل : خطيباً وتسمى المرأة : خطيبة
والحد الأدنى لسن الزواج ( 18 ) سنة للرجل ، و( 18 ) سنة للمرأة ولا يوجد موانع شرعية أو موانع شخصية.
يتفق على فترة الخطبة و تدون فى محضر الخطبة الموقع عليه فى محفل شرعى و تنتهى الخطوبة بالزواج إنشاء الله.
لا يوجد حد أقصى لفترة الخطوبة و ينصح ألا تزيد لمنع المشاكل .
ملحوظـــــة
فى الخطبة لا يلبس الكاهن الدبل للخطيبين بنفسه لأنه وكيل أسرار الله و عمله كأنه من الله ، بل يقوم الخطيبان بتلبيس الدبل لبعضهما علامة الرضا و القبول
العدول عن الخطبة
إذا حدثت مشاكل أو ظهرت أسباب يستحيل معها إتمام الزواج ينبغى أن يعدل الطرفان عن الخطبة بطريقة سليمة و كما دخلا فى محبة يخرجان فى سلام بدون مشاكل
أسس العدول عن الخطبة
- اللجوء للأب الكاهن لعمل محضر العدول و يوقعه الطرفان و بشهادة الشهود و توقيع الكاهن و يأخذ كل طرف نسخة.
- الطرف الرافض يترك الشبكة و الهدايا غير المستهلكة أما الهدايا المستهلكة فلا كلام عليها
- إذا اختلفا يرجعان إلى المجلس الإكليريكى لحفظ الحقوق
ثانيا: عقد الأملاك
هو طقس كان يتم قبل الشروع فى الأكليل يتعهد كلا الطرفين بالزواج و تحديد موعد الزواج ،و يسمى (نصف أكليل) .
و أحياناً تحدث خلافات قبل إتمام الإكليل لذا يفضل تأجيل عقد الأملاك إلى ساعة طقس الأكليل
لذا طقس عقد الأملاك يجب أن يعمل قبل الإكليل مباشرة و كجزء منه
كان الكهنة يعملونه مع الخطوبة و يسمونه نصف إكليل ، و هذا خطأ شنيع لأنه لا يجوز فسخ الخطوبة بعد عقد
الأملاك ، بينما الخطوبة هى فترة تعارف و قابلة للعدول أو الاستمرار
كلمة أملاك
بمعنى أن كلا من العروسين أصبح ملكاً للأخر فى محبة روحية و اتحاد جسدى
" ليس للمرأة تسلط على جسدها بل للرجل "(1كو7: 4)
فجسد كل منهما أصبح ملكاً للأخر و ليس له أن يتصرف فيه لا بالعلاقات مع الآخرين أو الزنا لأنه ليس ملكه
" ليكن الزواج عندكم مكرماً و المضجع غير نجس " ( عب4: 13) .
و الالتزام بهذا المبدأ يحفظ للحياة الروحية نقاوتها و طهارتها و أمانتها و استمرارها و سعادتها
الزواج هو رباط مقدس، وارتباط بين شخصين، رجل وامرأة وُجدا ليتكاملا في جو من القدسية المحبة والتفاهم والانسجام والعطاء والتضحية .
وعليهما أن يعيشا معاً، ويحافظا على مبادئهما المسيحية في السرّاء والضراء، في أيام العسر واليُسر .
والكنيسة المسيحية في كل تاريخها علمت أن زواج الرجل ينبغي أن يكون بامرأة واحدة مدى الحياة، وأن يكون كل من الزوجين، أميناً لعهود الزوجية المقدسة . وقد اهتمت الديانة المسيحية بالزواج، وجعلته من المقدسات الدينية
وذلك استناداً إلى ما قاله السيد المسيح :
"من أجل هذا يترك الرجل وأباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً ؟ إذاً ليسا بعد اثنان، بل جسد واحد ". "فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان"
إن الزواج في المسيحية يقوم على مبادئ جوهرية نلخصها بما يلي :
أولاً القدســــية :
فالزواج المسيحي المبني على كلمة الله، هو رباط مقدس
ثانياً الوحــــدة والاتحـــاد :
الوحدة تقوم على أساس أن يتخذ الرجل الواحد امرأة واحدة فقد جاء في رسالة بولس الرسول لأهل كورنثوس : "ليكن لكل واحد امرأته، وليكن لكل واحدة رجلها" ( 1كورنثوس 7: 2 ) .
ثالثاً المحبـــــة واحتــــرام :
أن يقوم الزواج المسيحي على أساس المحبة والاحترام والتفاهم المتبادل بين الزوجين ( أفسس 5 ) .
رابعاً الثبـــات وعدم الانحـــلال :
وهذا يعني أن الزواج يجب أن يدوم ولا يُحلّ بقوة سلطان بشري إلا بالموت
هذه هي أهم الأسس للزواج المسيحي المثالي .
للزواج المسيحى ( 3 ) غايات سامية على الأقل
أولاً: التعاون بين الرجل و المرأة
" لا يحسن أن يكون آدم وحيداً000" ( تك 2:18)
" خلقت المرأة من أجل الرجل " أى لتساعده فى الحياة(0 1كو11:9)
معنى نظيره : أى إنسان مثله من جنسه تقف بجواره فى كل ظروف الحياة0
ثانياً: التناسل و ولادة الأولاد
و ذلك لحفظ النوع البشرى من الانقراض و لإسعاد الزوجين
" البنون ميراث من الرب ... لمن يملأ جعبته منهم" .( مز126: 3-5)
" تكون زوجتك مثل كرمة مخصبة... " .( مز128: 3-6)
فإذا أعطى الرب الزوجين أولاداً ، فهو ميراث من عند الرب .
و إن لم يسمح بإعطاء أطفال لا يحزنا بل يقولا: لتكن إرادة الرب فى حياة تسليم
لأن المسيحية لا تعتبر إنجاب الأطفال الهدف الأول من الزواج بل الهدف الثانى بعد التعاون و المشاركة لذلك لا تسمح الكنيسة بالطلاق فى حالة كون أحد الزوجين عاقراً .
ثالثا: الحصانة من الزنى و النجاسة
" خير للرجل أن لا يمس امرأة ( لا يتزوج ) .... و لكن ..... فإن التزوج أفضل من التحرق( الشهوة )( 1كو7 )0
فالزواج : حفظ الفضيلة و منع انتشار الرذيلة0
طقس الاكليل المقدس
:ينقسم الى
الخطوبـــــة
عقد الأمـــلاك
أولا: طقس الخطبة
و هى تسبق الزواج و هى ليست من أسرار الكنيسة0
فهى اتفاق اختياري صادر عن حب طاهر لغاية مقدسة بين رجل و امرأة بأن يقبلا الاقتران ببعضهما عن رضى واختيار و يسمى الرجل : خطيباً وتسمى المرأة : خطيبة
والحد الأدنى لسن الزواج ( 18 ) سنة للرجل ، و( 18 ) سنة للمرأة ولا يوجد موانع شرعية أو موانع شخصية.
يتفق على فترة الخطبة و تدون فى محضر الخطبة الموقع عليه فى محفل شرعى و تنتهى الخطوبة بالزواج إنشاء الله.
لا يوجد حد أقصى لفترة الخطوبة و ينصح ألا تزيد لمنع المشاكل .
ملحوظـــــة
فى الخطبة لا يلبس الكاهن الدبل للخطيبين بنفسه لأنه وكيل أسرار الله و عمله كأنه من الله ، بل يقوم الخطيبان بتلبيس الدبل لبعضهما علامة الرضا و القبول
العدول عن الخطبة
إذا حدثت مشاكل أو ظهرت أسباب يستحيل معها إتمام الزواج ينبغى أن يعدل الطرفان عن الخطبة بطريقة سليمة و كما دخلا فى محبة يخرجان فى سلام بدون مشاكل
أسس العدول عن الخطبة
- اللجوء للأب الكاهن لعمل محضر العدول و يوقعه الطرفان و بشهادة الشهود و توقيع الكاهن و يأخذ كل طرف نسخة.
- الطرف الرافض يترك الشبكة و الهدايا غير المستهلكة أما الهدايا المستهلكة فلا كلام عليها
- إذا اختلفا يرجعان إلى المجلس الإكليريكى لحفظ الحقوق
ثانيا: عقد الأملاك
هو طقس كان يتم قبل الشروع فى الأكليل يتعهد كلا الطرفين بالزواج و تحديد موعد الزواج ،و يسمى (نصف أكليل) .
و أحياناً تحدث خلافات قبل إتمام الإكليل لذا يفضل تأجيل عقد الأملاك إلى ساعة طقس الأكليل
لذا طقس عقد الأملاك يجب أن يعمل قبل الإكليل مباشرة و كجزء منه
كان الكهنة يعملونه مع الخطوبة و يسمونه نصف إكليل ، و هذا خطأ شنيع لأنه لا يجوز فسخ الخطوبة بعد عقد
الأملاك ، بينما الخطوبة هى فترة تعارف و قابلة للعدول أو الاستمرار
كلمة أملاك
بمعنى أن كلا من العروسين أصبح ملكاً للأخر فى محبة روحية و اتحاد جسدى
" ليس للمرأة تسلط على جسدها بل للرجل "(1كو7: 4)
فجسد كل منهما أصبح ملكاً للأخر و ليس له أن يتصرف فيه لا بالعلاقات مع الآخرين أو الزنا لأنه ليس ملكه
" ليكن الزواج عندكم مكرماً و المضجع غير نجس " ( عب4: 13) .
و الالتزام بهذا المبدأ يحفظ للحياة الروحية نقاوتها و طهارتها و أمانتها و استمرارها و سعادتها
0 التعليقات: