الجمعة، 21 فبراير 2014

المشاكل التي تواجه الاسرة وحلولها - 1

المشاكل التي تواجه الاسرة وحلولها - 1


نواجه مشاكل الآن فى الأسرة المسيحية تعوق بنيان النفس البشرية ونحن نعلم أن الأسرة المسيحية هى الخلية الأولى فى الكنيسة بل الخلية الأولى فى الملكوت .. أى الأسرة هى التى تكون الكنيسة .. من مجموع الأسر تتكون الكنيسة .. وأيضا يبنى الملكوت من أولاد الله الذين تخدمهم الكنيسة من خلال الأسرة المسيحية .. فحسنا أن يكون هناك إهتمام بالأسرة المسيحية ومناقشة مشاكلها ومحاولة إيجاد حلول حقيقية لها .
مشاكل الأسرة المسيحية :-
هناك خمس أنواع من المشاكل مجموع المشاكل فيها 36 مشكلة ...... وهتاك ثلاثة حلول لهذه المشاكل.
النوع الأول :- المشاكل الدينية أو الروحية:-
دائما الدين أو الحياة الروحية هى الملجأ التى تحل المشاكل .. عندما تكون هى نفسها بها مشاكل يكون الأمر أصعب . ما هى المشاكل:-
1- إنفتاح الأسرة على مختلف نواحى الإيمان الموجودة من خلال القنوات الفضائية:-
وهذة مع الإستفادة الكبيرة التى تستفيدها الأسرة المسيحية من القنوات الفضائية الأرثوذكسية ( أغابى . Ctv ) لكن هناك قنوات أخرى سواء مسيحية غير لأرثوذكسية أو قنوات غير مسيحية تشكك فى الإيمان .. غير القنوت المنحرفة التى تدخل بيوتنا أمور لا يليق أن يراها ، أحد أمور تخص الجسد وإهانته بالخطية والأفلام المنحرفة .. كل هذا يمثل مشكلة كبيرة أمور مرتبطة ببعضها ( الدش والنت) تؤدى شكوك تدخل الذهن والشك سهل أنه يدخل الذهن وصعب أن يخرج .. لذلك لابد من قيادة فى مسألة التحكم فى القنوات الفضائية ... جيد أن تستفيد لكن لا ندخل قنوات تضيع تعبنا . الأخلاقيات الجيدة التى نتعلمها فى بيوتنا المسيحية والعلاقة الجميلة التى بالله والتى نتعلمها من الأسرة قد تضيع من خلال هذه الفضائيات ... ودائما المنزلق أسهل من الصعود ... لذلك نصيحتى أن لا تطلقوا العنان فى البيت لرؤية أى قنوات ، لابد من تحكم ... ويوجد اقتناع لدى الجميع أن هناك خسارة كبيرة جدا قد تخسرها الأسرة لو دخلت فى رؤية القنوات التى تتعب الذهن والروح وتدخل الأسرة فى أمور كثيرة .
مثلا هناك مشكلة إسمها ( الطائفية ) وأخرى هى ( الجرى وراء المعجزات ) فهناك قناة إسمها المعجزة وأخرى إسمها الشفاء ... يجرون معجزات فيها ... نسمع من كنائسنا فى الخارج كيف تجرى هذه الأمور .. فهناك أسقف قبطى أرثوذكسى فى الخارج قال أن هناك شخص رفع قضية على قس بروتوستانتى اتفق معه على مبلغ مالى على تمثيلية معجزة ثم لم يوفى بوعده بالمال .. جرى وراء المعجزة التى صارت هدف واثبات لصحة الإيمان .. تقول لشخص أنت إيمانك ليس أرثوذكسى إذا إيمانك خاطئ .. يقول كيف إيمانى خاطئ وأنا أجرى معجزات ؟ ... مثلا إدعاء المواهب إدعاء يجعل الشيطان يدخل فى الأمر .. المعجزة عندما تكون هدف وليس وسيلة إذا يدخل الشيطان فى الأمر .. الشيطان يستطيع أن يجرى معجزات . معجزات بلا فائدة مثل شخص يرفع يده يسقط العشرات أمامه أين المعجزة فى هذا الأمر ؟ أى أمور استعراضية .. لذلك :
أولا:القنوات الفضائية غير الأرثوذكسية والغير المسيحية والتى تدخل بيوتنا وأذهاننا الشكوك والقنوات المنحرفة التى تدخل بيوتنا أمور لا ترضى الله كل هذا يمثل مشكلة روحية كبيرة فى بيوتنا تحتاج لإنضباط شديد حتى لا ندخل فى دوامة الخطية سواء خطية الشك فى الإيمان أو خطية الإنحدار الإخلاقى والممارسات التى لا ترضى الله .
للموضوع بقيه ....

0 التعليقات:

Find us on Facebook

جميع الحقوق محفوظة لــ ما يخص الارتباط فى المسيحية
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates