افشات البابا

شارك الموضوع

افشات البابا 

عندما كان «نظير جيد» طالباً فى كلية الآداب، كتب قصيدة شعر ساخرة يعبر فيها عن كرهه الشديد لمادة الجغرافيا، وبعد أن تحول إلى الخادم نظير جيد، ثم الراهب «أنطونيوس السريانى»، ثم الأسقف والبطريرك «شنودة الثالث»، قال إن الصفة الوحيدة المشتركة بينهم هى «روح المرح».
لم يقل البابا عظة أو كلمة خالية من نكتة أو روح الدعابة، بل قال مرة: «الناس كانت فاكرة إنى لما هابقى بطريرك هبطل ضحك.. بس ماقدرتش»، ووصل الأمر إلى تأليف كتاب عن نكات البابا، وردوده الطريفة خلال الاجتماعات الأسبوعية، بل يوجد شريط كاسيت بصوته، ومقاطع فيديو لردوده الطريفة.
خلال إحدى عظاته الأسبوعية قال له شخص: «دائماً أنسى أدخل الكنيسة وأسمع القداس وأحفظ الترانيم، وأنسى كل شىء بعد خروجى»، فرد عليه البابا: «خايف أقولك الإجابة تنساها»، وقال له شخص آخر: «الشيطان يحاربنى ويدفعنى إلى الخطيئة»، فقال له: «حاول تتفاهم معاه وقول له إبعد عنى يا شط شط»، وخلال زيارته لمحافظة أسيوط قال له شخص صعيدى: «إنت جاموس فى الإنجيل»، يقصد «قاموس»، فقال له البابا: «بس الرك على العجول اللى تفهم»، يقصد «العقول»، وقال آخر: «أنا عاوز أتجوز وعندى 55 سنة»، فقال له: «يبقى لازم تتجوز أم 44».