حدث بالفعل
حدث بالفعل
انا قاعده مع نفسي فجاه...................................رن موبايلي لقيت رسالة
...
فتحت الرسالة شفت كلامها.................................واستغربت من أرقامها
...
... ......عند الراسل مفيش أرقام
.........
نص الرسالة أوعي تنامى
نزلت بالماوس لتحت
لا فهمت ولا ارتحت
باقي الرسالة كلام غريب
بتقولي استني حدث عجيب
بعد نص الليل بساعتين
بالتحديد الساعة اتنين
كلمت اصحابي حد بيشتغلني
قالوا هتمثلى جوابهم حيرني
فضلت قاعده قلقانه بفكر
الرساله دي حقيقي ولا حد بيهزر
واية اللي هيحصل الساعة 2
هموت ولا هاروح علي فين
و فجأة دقت عقارب الساعة
واتحقق كلام الرسالة
ظهر في الأوضة شخص غريب
باين علية عجوز كئيب
طلعني لبرة في البلكونة
جيت اصرخ واقول الحقونا
لقيت صوتي راح
العجوز قاللي اطمنى هترتاحى
قالي امسكى في ايديا و يلا
اخدك نمشي و نطلع برة
نروح علي حته منك قريبة
لكن عن اهلك هيا غريبة
خدني ورحنا علي بحيرة
مليانة نار واسعة وكبيرة
بصلي و قالي هو ده مصيرك
قلة صلاتك واهمالك في انجيلك
انشغالك بالفيس والنت والشات
وتعجبى بده وتعلقى علي ده
نسيانك لروحك و كنيستك وابديتك
خلي البحيرة دي تبقى جنتك
وانا ساكت مش قادر اتكلم
عينيا بتبكي و قلبي بيتألم
بصيت بعينيا وكأني بقوله مفيش فرصة
مش عايزه اترمي فيها ولا هيا دي النكسة
فضلت ابكي مش عارفه امسك نفسي
صعبت عليه قالي هسألك سؤال جاوبى وامشي
بلهفة اديته انتباهي مستنيه السؤال
وهو فكر شوية وبصلي وقال
قاللي انتى عارفه انك مفديه بالدم فوق الصليب
قولي كام مسمار دقوه في جسم يسوع الحبيب
فرحت لان الاجابة سهلة وعارفها
بس صوتي ضايع مش عارف اقولها
شاورت بصوابعي تلاتة عددهم 3 مسامير
2 دقوهم 2 في الايدين وفي الرجلين مسمار كبير
قاللي ده كان زمان دقوهم اليهود والرومان
لكن انتى بأعمالك و خطاياكى دقيتى كام واحد كمان
حزنت واتكسفت من نفسي و ضياعي
ازاي هاعيش هنا والملكوت بتاعي
طلبت فرصة ولو ساعات بس بلغة الاشارة
فهمني و ضحك وقاللي دي زيارة
هترجعى تاني لاوضتك وبيتك
بس افتكرى صليب حبيبك
رجعني في ثانية وراح اختفى
والنور اللي منور ضعف وانطفى
فهمت الدرس وعرفت قيمة الوقت...................قلت مفيش تأجيل التوبه من دلوقت
0 التعليقات: