اهتمامات الرجل والمرأة
اهتمامات الرجل والمرأة
لكل من الرجل والمرأة اهتمامات مختلفة:-
لوحظ ان الولاد بشكل عام يهتمون بالاشياء اكثر من اهتمامهم بالاشخاص وان البنات تهتم اكثر بالاشخاص وقد لاحظت ذلك باحثة امريكية من خلال اختبار بسيط قامت به حيث طلبت من مجموعة من الاطفال ان يرسمو ما يريدون فلاحظت ان 50% من البنات رسمو اشخاصا وان 85% من الاولاد رسمو اشياء وان غالبية الاشياء التر رسمها الاولاد كانت اشياء عامة مثل سيارة او طائرة او شجرة اما الاشياء التر رسمها البنات فكانت فى الغالب ادوات شخصية ومنزلية .
وير جع ذلك الى فارق فطرى بينهما بمعنى ان المرأة بطبيعتها ( غيرية ) اكثر من الرجل اى تهتم بغيرها وحباها الله هذا حتى تتمكن من اداء دورها الحيوى كأم .
من الناحية الاخرى وجد اهتمام الولد بالاشياء يتزايد اذا وجد اهتماما خاصا باعتباره ذكرا وحماية زائدة خوفا عليه او اذا قام من يربيه بتلبية كل طلباته لمجرد انه يريد الحصول عليها ومن هنا يتزايد اهتمامه باقتناء الاشياء حتى ان لم يكن محتاجا اليها ولكن اذا تم تربيته على الاهتمام بالاشخاص واتيحت له مساحة كافية من التعامل الشخصى المباشر وكانت هناك مساواه حقيقية بين الولد باخته فسوف يتزايد اهتمامه بالاشخاص
فمثلا قد يشاهد زوجان مسرحية فنجد اهتمام الزوج منصبا على موضوع المسرحية بالدرجة الاولى بينما تهتم الزوجة غالبا بشخصيات المسرحية وأداء الممثلين .
ومن هنا تختلف زاوية رؤية الرجل عن المرأة فى الامر الواحد وهذا الوضع يحقق التكامل فى الرأى والحكم الشامل على الامور ويظهر ذلك فى الحوار بين الزوجين الذى يؤدى الى اتخاذ القرار المشترك المبنى على رؤية اكثلر اتساعا وكما يقول الحكيم < اثنان خير من واحد > ( جامعة 9:4)
لكل من الرجل والمرأة اهتمامات مختلفة:-
لوحظ ان الولاد بشكل عام يهتمون بالاشياء اكثر من اهتمامهم بالاشخاص وان البنات تهتم اكثر بالاشخاص وقد لاحظت ذلك باحثة امريكية من خلال اختبار بسيط قامت به حيث طلبت من مجموعة من الاطفال ان يرسمو ما يريدون فلاحظت ان 50% من البنات رسمو اشخاصا وان 85% من الاولاد رسمو اشياء وان غالبية الاشياء التر رسمها الاولاد كانت اشياء عامة مثل سيارة او طائرة او شجرة اما الاشياء التر رسمها البنات فكانت فى الغالب ادوات شخصية ومنزلية .
وير جع ذلك الى فارق فطرى بينهما بمعنى ان المرأة بطبيعتها ( غيرية ) اكثر من الرجل اى تهتم بغيرها وحباها الله هذا حتى تتمكن من اداء دورها الحيوى كأم .
من الناحية الاخرى وجد اهتمام الولد بالاشياء يتزايد اذا وجد اهتماما خاصا باعتباره ذكرا وحماية زائدة خوفا عليه او اذا قام من يربيه بتلبية كل طلباته لمجرد انه يريد الحصول عليها ومن هنا يتزايد اهتمامه باقتناء الاشياء حتى ان لم يكن محتاجا اليها ولكن اذا تم تربيته على الاهتمام بالاشخاص واتيحت له مساحة كافية من التعامل الشخصى المباشر وكانت هناك مساواه حقيقية بين الولد باخته فسوف يتزايد اهتمامه بالاشخاص
فمثلا قد يشاهد زوجان مسرحية فنجد اهتمام الزوج منصبا على موضوع المسرحية بالدرجة الاولى بينما تهتم الزوجة غالبا بشخصيات المسرحية وأداء الممثلين .
ومن هنا تختلف زاوية رؤية الرجل عن المرأة فى الامر الواحد وهذا الوضع يحقق التكامل فى الرأى والحكم الشامل على الامور ويظهر ذلك فى الحوار بين الزوجين الذى يؤدى الى اتخاذ القرار المشترك المبنى على رؤية اكثلر اتساعا وكما يقول الحكيم < اثنان خير من واحد > ( جامعة 9:4)
.jpg)
0 التعليقات: